ولد بيكبر

كان دايما بيزعل من هدومه, كان كل ما يحب لبس يضيق عليه. كان بيفرح بالهدوم الجديدة لكن كمان كان بيتضايق من إنه مش قادر يلبس حاجاته اللي اتعود عليها لأنها ببساطة مش مريحة.
كان أهم هواياته القراية و مناقشة الكبار في اللي قراه. و في يوم اكتشف البلاي أستيشن. فضل صاحبنا يلعب بلاي إستيشن فترة طويلة وكان غريب إن هدومه المرة دي مضاقتش عليه.
رجع صاحبنا تاني لقراءاته, وبعد كام كتاب لقي هدومه ضاقت عليه تاني. هنا عرف إن مش الهدوم اللي بتضيق إنما هو اللي بيكبر.
قرر وقتها إنه يختار الهدوم اللي تكبر معاه. وبقي كل ما يقرا كتاب يقراه كمان لهدومه علشان تكبر معاه

إعتراف

عايش

إنسان رأس مالي

بفكر نص شيوعي

لأ

كده حرام

بفكر نص إشتراكي

في بلد نفسها في ماركس أو لينين.

مش طايق أخطاء الثورة

بس بحب في بيتنا رجل و رد قلبي.

بحاول أسيطرعلي قلبي اللي عامل زي الفرس

بس أحول

دايما يخبط في أقرب حيطه.

مشروع طبيب نفسي

و عمري مقعدت علي شيزلونج

بعرف أسمع

و بعرف أتكلم

و بعرف أعمل الإتنين مع بعض

كل ده عرفته لما إعترفت

إن جوايا شعور بالغضب.

تنويعات علي الحب

لو افترقنا, ممكن نرجع تاني؟

أعتقد إنه ممكن بس مش قبل سنين. عادة, الذاكرة القصيرة تحمل الجرح والبعيدة للذكريات السعيدة.

إحنا بنفتكر من طفولتنا اللحظات البريئة. وإن كنا قد نحمل بعض المرارة فالقدرة علي التسامح بتزيد مع الوقت.

الرائع زياد رحباني قال في بتذكرك بالخريف "بس هلأ مابتذكر شكل وجهك, بس بذكر أديش كان أليف. لكن كل ما عم يمنع بشتقلك, مادام كل سنة في خريف"

حبيب أخر مشهد.

بيغيظني جدا في الأفلام المصرية إن تكون البطلة طول الفيلم بتحب واحد بجنون. وعادة مل يكون شرير الفيلم. وينقذ البطل البطلة في أخر كام مشهد من الشرير ده فتحبه. ويخلص الفيلم. أعتقد إن السرعة دي مناسبة أكتر للتاكسي. مبينزلش زبون إلا علشان يدور علي زبون تاني.

حبيبي, أنا عمري إبتدا أول ما شوفتك.

في عبط أكتر من كده؟ دي إسمها نظرية الهبل المتوازي. إتنيل هبل و مبيعرفوش يعتمدو علي نفسهم بيلاقو فرصة يرمو إكتئابهم علي بعض. و بقدرة قادر الإتنين يبقو سعدا. واضح إنهم بيتلككو.

لو أنا مش سعيد مش هقدر أسعد حد. لو أنا مش قادر أعتمد علي نفسي محدش هيعتمد عليا.

خايف

خايف
مع إني شايف
رجلي في أول طريقها
خايف
وعشان كده
واخد وضع دفاعي
ضد مين
مش عارف
خايف
ولأني خايف
ببان شجاع